أعربت المطربة الشهيرة وردة الجزائرية عن ندمها "الشديد" لأنها غنت للرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، واصفة الأمر بأنه "غلطة عمري". وقالت وردة انه لا ينبغي للفنان ان يغني لرئيس أو زعيم، بل يجب ان يغني للشعب فقط.
وشددت الفنانة الجزائرية على ان ندمها إزاء الغناء لحسني مبارك ليس نابعاً من دوافع شخصية، مشيرة الى ان مبارك رفض ان يمنح ابنها الجنسية المصرية.
وأضافت انها تفكر حالياً بتقديم أغنية تحيي فيها الشعب اللبناني، خاصة وانها لبنانية من جهة الأم، على ان يلحن هذه الأغنية الموسيقار اللبناني بلال الزين.
وفيما يتعلق بغيابها عن الفن لمدة طويلة قالت وردة الجزائرية لصحيفة "الأهرام" المصرية ان غيابها هذا كان عن الفن فقط وليس عن مصر، وعزت ذلك الى تخوفها من الظهور في أغنية جديدة لا ترقى الى مستواها، بالإضافة الى بعض المشاكل الصحية التي واجهتها وانشغالها بأمور أبنائها في الجزائر.
وفي معرض تعليقها على الفن الحديث لا سيما الأصوات النسائية قالت وردة الجزائرية انه حالياً لا وجود لمطربات حقيقيات، وان الأغاني أصبحت تتمثل في "تغيير الفساتين" فقط دون ان يكترث أحد للعمل الفني بحد ذاته، وان أشادت ببعض المطربات الشهيرات في الساحة الفنية حالياً كشيرين على سبيل المثال.
وعن مشارعيها المستقبلية قالت الفنانة الشهيرة انها بصدد الإعداد لعملين ثنائيين، يجمعها أحدهما بالمطرب السعودي الكبير محمد عبده، بينما يجمعها الآخر بالمغني الإماراتي المعروف محمد الجسمي. كما قالت انها ستشارك في مسلسل تلفزيوني تلعب فيه دور سيدة عجوز وصفتها بالبسيطة، عن رواية للكاتبة البريطانية آغاثا كريستي. هذا ولم تشر وردة الجزائرية الى ما اذا كانت هذه العجوز التي ستجسدها هي مس ماربل، بطلة روايات كريستي البوليسية التي تساعد الشرطة في الكشف عن الجرائم الى جانب البلجيكي مسيو هيركول بوارو.