(عالم الصادقين)

(عالم الصادقين)

أحيانا تخدعنا ردّات أفعالنا , وتمنعنا المواقف العصيبة التي نقع فيها عن إظهار حقيقة تصرفاتنا..
فليس من المعقول أن لا يتبيّن الناس من أصل معدننا إلا في ثورات جنون,
هي ليست خير الموازين ولا أعدلها.

بإمكان تعاملنا طويل المدى فقط أن يرسم طبيعتنا والصورة النهائية عنا..
وكذلك الحال بالنسبة لابتساماتنا الكاذبة وجمل المجاملة العذبة التي نرسلها للآخرين..
كيف لا تكون هذه محل تقدير وتصرف نبلٍ منا ؟!!!
خصوصا ونحن قد قلّبنا المشاعر وأخفينا الضغينة فقط لإرضاء والترحيب بمن هم أمامنا

نحن نغالي كثيرا في تقديس الصدق والحقيقة..
لم تكن أبدا مهمةً بقدر أهمية تجنّب الإحتكاك والحرص على سير الأمور بسلام.
كلها معايير أخفقنا في إعطائها مقدارها الذي تستحقه، مما أثّر حتى في حكمنا على معاييرنا ومبادئنا الأخرى.

فالاحتيال مثلا كان من أكثر صفات القوة والموهبة التي ظلمها الإنسان، فظلم من بعدها نفسه.
الاحتيال هو الفن الذي هاجمه كل من فشله فيه، وللأسف هم غالبية بني البشر.

كيف يهاجم وهو ذروة ذكاء الإنسان وفطنته, والدليل على ذلك أنّ أشدّ الناجحين من حولنا غارقين فيه وشاربين من بحره حتى الثمالة.

الحقيقة لا تستحق كل هذا العناء والرفعة.. بل إنه لا يوجد حولنا إلا ما هو حقيقة.. ولو كنت محتالا لأدركت ذلك..

والابتسامة هي دوما صادقة ومؤثرة..
ولو كنت تستخدمها أمام من تكرهم قبل ما تحبهم..
لاقتنعت بأنها لم تكن في يوم من الأيام..كاذبة !!

والابتسامة هي دوما صادقة ومؤثرة..
ولو كنت تستخدمها أمام من تكرهم قبل ما تحبهم..
لاقتنعت بأنها لم تكن في يوم من الأيام..كاذبة !!
...اكيدددد!!!!!!

تسلمي ع عهالموضوع الرائع اتمنى دوام النشاط

الله يسلممك

نوورت =)